التوظيف
Luminaires

إضاءة الليد و آثارها الإيجابية على الصحة

الإنسان بطبيعته و فطرته التي خلقها الله عز وجل عليها في حاجة مستمرة إلى الضوء و بشكل أساسي فالضوء يعتبر عامل رئيسي في تحديد أوقات الإستيقاظ و أوقات النوم للإنسان. و في الجانب الآخر مصادر الضوء المصنوعة من قبل الإنسان تمكن الأفراد من القيام بالنشاطات المختلفة في حالة عدم تواجد الضوء الطبيعي. فنحن نتعرض للضوء باستمرار و بمختلف أنواعه و هذه الأنواع لها آثار مختلفة على صحة الأفراد و نشاطهم. و تعد تقنية الليد من أهم خيارات الإضاءة المستخدمة حاليًا. في هذه المقالة سنستعرض أهم الآثار الإيجابية على صحة الأفراد التي توصلت إليها البحوث و التجارب في استخدام تقنية الليد للإضاءة.

موازنة الإيقاع اليومي و الساعة البيولوجية للإنسان:

التعرض المناسب للضوء الطبيعي يساعد في توازن الساعة البيولوجية و ضبط الإيقاع اليومي مما يجعل الإنسان في حالة ذهنية و صحية ممتازة أثناء اليقظة و يساهم في جعل عملية النوم أكثر راحة و استرخاء. التطور القائم في تقنية الليد جعلها تتمكن من محاكاة الضوء الطبيعي بشكل أكبر من نظيراتها من وحدات الإضاءة و بالتالي تساهم في تحقيق هذا الأثر الإيجابي على الأفراد.

التقليل من التعرض لآلام الرأس و حالات الصداع:

جميعنا شاهد أو تعرض للوميض الذي يتردد باستمرار في وحدات الإضاءة من تقنية الفلوروسنت. و هذا الوميض يسبب آلام للرأس و العينين و يضاعف من الآثار الجانبية للأفراد الذين يعانون من حالات الصداع أو الشقيقة ( الصداع النصفي). و يمكن التخلص من هذه الآثار أو تقليلها باستخدام مصابيح الليد التي تعمل بشكل سلس و مستمر و مباشرة بدون وميض متردد.

رفع الأداء التعليمي:

أثبتت الدراسات و الأبحاث أن استخدام وحدات اضاءة من تقنية الليد في البيئة التعليمية تساهم من رفع الأداء التعليمي و تساهم في زيادة التركيز و النشاط لدى الطلاب لما تمتلكه من وضوح عالي و تجسيد مرتفع للألوان مما يجعله خيار استثماري جيد بعوائد صحية إيجابية للمدارس.

زيادة الإنتاجية:

بدأت العديد من المؤسسات و المنظمات في استخدام تقنية الليد كخيار لإضاءة مكاتبها و ساحاتها  و ذلك لما أثبتته الدراسات و الإختبارات التي أجريت في أماكن العمل من الآثار الإيجابية لإنارة الليد على الإنتاجية فاستمراريتها و قدرتها على التحمل و اضاءتها المتجانسة ساهمت في معالجة العديد من العقبات التي كانت تواجه الموظفين في أداء عملهم. للإطلاع أكثر على بعض الدراسات و الإختبارات التي أجريت على الموظفين لمعرفة أثر اضاءة الليد على الإنتاجية أرجو العودة لإحدى مقالاتنا السابقة بعنوان إنارة الليد و مساهمتها في رفع الإنتاجية .

الحد من أضرار الأشعة على جلد الإنسان:

التعرض للأشعة قد يسبب ضرر و مشاكل صحية لجلد الإنسان. فالعديد من الحروق قد تنتج من تعرض الجلد للأشعة ، كالأشعة تحت الحمراء. و كذلك قد تسبب الأشعة فوق البنفسجية أمراض جلدية كسرطان الجلد و العديد من الإلتهابات الجلدية الأخرى. و من مميزات وحدات الإضاءة بتقنية الليد أن إنتاجها للأشعة كالأشعة تحت الحمراء و الأشعة فوق البنفسجية ضئيل جدًا أو يكاد يكون معدوم. على العكس من وحدات الفلوروسنت أو الفلوروسنت المدمج التي تبعث كميات أكبر من الاشعة.

You Might Also Like

No Comments

Leave a Reply