التوظيف
Electronics

ماذا تعرف عن انترنت الاشياء ؟ وكيف تساهم إضاءة الليد في تطبيقة ؟؟

 

مع مرور الوقت و التطور التقني و المعلوماتي الواسع اصبح حريا بالشركات و المصانع على تطوير منتجاتها لتتواكب مع الخيارات التي يقدمها لنا العصر الجديد في عالم التكنولوجيا.

فما أجمل من أن تتحكم بجميع ما تملك من أجهزة و أنظمة و خدمات من أي مكان و في أي وقت.
و هذا ما يعدنا به مفهوم انترنت الاشياء (Internet Of Thing IOT) آلذي سيكون محور و حديثنا في هذة المقاله
و سنوضح من خلالها ما المقصود بهذا المفهوم و الية تطبيقه و تاثيره على تقنية الإضاءة.

إذا ما هو مفهوم انترنت الأشياء؟

هو مصطلح يطلق على قدرة جميع الاشياء التي نمتلكها من اجهزة و انظمة و ادوات في الاتصال بشبكة الانترنت او بشبكة معينة او ببعضها البعض
لتبادل البيانات و الاوامر واداء المهام المطلوبة منها. هذا التطور ينطبق و على جميع الاشياء بلا استثناء
و آلتي من الممكن تطويرها بشكل ذكي عن طريق اعطاءها رقم يمثل عنوان على الانترنت (Internet Protocol Address IP )

تشمل هذه الأشياء الأجهزة المنزلية كالتلفاز و الثلاجة و الغسالة و وحدات الإضاءة و كذلك الأنظمة المختلفة كانظمة الحماية المنزلية و أنظمة التبريد
و انظمة الإضاءة في الشوارع بالإضافة إلى آليات التنقل كالدراجة و السيارة .
و حتى الأثاث بل و الملابس آلتي تحتوي على حساسات ذكية لقياس و قراءة المعلومات المختلفه
كدرجة الحرارة و الجهد و النشاط و جمع هذة البيانات و ارسالها و التفاعل معها.

انترنت الاشياء و تاثيره على الصناعة و الطاقة

انترنت الاشياء بطبيعته ليس بجهاز او منتج تقوم احدى الشركات بانتاجه و لكن هو تطور و مفهوم يساعد الشركات على تقديم منتجات بمزايا و خدمات متطورة.
و لهذا تعكف جميع الشركات حاليا في محاوله لمواكبة هذا التطور باضافة هذة الميزة لمنتجاتها
كآنت و مجلة فوربس قد ذكرت ووانه خلال، العشرين المقبلة العام قد يصل عدد الأجهزة المتصلة بالانترنت آلى 4.9 بليون جهاز
و على سبيل المثال من المتوقع انه في العام 2020 يصل عدد السيارات المتصلة بالانترنت الى 250 الف سيارة!

هذا المفهوم سيكون له تاثير مباشر على الصناعة و الطاقة فالحلول الذي ستقدم في التحكم بانظمة التشغيل و التخزين و النقل ستساهم بشكل كبير في توفير استهلاك الطاقة و عدم تبديد الموارد الإقتصادية.

و من ناحية استثمارية سيتجه قطاع الأعمال آلى الإستثمار في هذا المجال و بشكل كبير جدا
و على وجه الخصوص في الأنظمة و البرمجيات آلتي تشغل هذة الأجهزة و تربطها بالانترنت و ببعضها البعض و آلتي تهيمن عليها عالميا شركات كبرى في هذا المجال مثل:
مايكروسفت و جوجل و انتل و سيسكو .

ماهو دور اضاءة الليد في تطبيق انترنت الأشياء؟

الثورة التي قامت بها تقنية الليد في عالم الإضاءة جعلت من المختصين في هذا المجال يبحثون و بشكل كبير للاستفادة من المميزات و الخيارات التي تقدمها هذه التقنية في مختلف النواحي.

بشكل عام تتميز وحدات الاضاءة بتواجدها و توزيعها في جميع الاماكن المختلفة في المباني و الساحات،
فمثلا قدرت عدد مصابيح الإضاءة التي تعمل بالولايات المتحدة بما يقارب 7 بليون مصباح و لذلك تعد وحدات الإضاءة المنصة الأمثل لتطبيقات انترنت الأشياء.
لدي تقنية الليد و على وجه الخصوص العديد من الخصائص آلتي تميزها عن نظيراتها من تقنيات الإضاءة الآخرى
و تساهم بشكل كبير في خدمة التطبيقات المختلفه لانترنت الأشياء.
فبالإضافة لقدرتها الرائعة على توفير استهلاك الطاقة و العمر الإفتراضي الطويل ،
تعتبر وحدات الإضاءة بتقنية الليد بطبيعتها أجهزة رقمية مما يجعلها أقل تكلفة و أسهل في التعامل مع الشبكات و التطبيقات الذكية.

أمثلة على تطبيقات انترنت الأشياء باستخدام اضاءة الليد 

Web

 

 

 

 

 

توفير استهلاك الطاقة:

باستخدام حساسات الضوء و حساسات الحركة يمكن للمستخدم معرفة مدى الحاجة لإستخدام الإضاءة في المكان المتواجدة به ،
عن طريق تنبيهات تصل إليه عبر الإنترنت و التحكم بشدتها و تشغيلها في الوقت المطلوب .

عن طريق هذة و المعلومات يمكننا معرفة الكيفية آلتي يتم فيها إستخدام الإضاءة في هذا المبني و العمل على تحسينها
ليتم استغلال الطاقة بافضل صورة دون آى إسراف.

المحلات التجارية و المكاتب:

طريق اضافة الحساسات عن الى وحدات الاضاءة من الممكن ان يستشعر النظام باماكن تواجد الزبائن في المحل
مما يساهم في التسويق للمنتجات و خدمتهم بشكل أفضل و ربطها بتفاعل مباشر مع الزبون
عن طريق الجوال لتقديم عروض ترويجية و أفكار تسويقية أخرى للمنتجات المعروضة في أماكن تواجدهم.

في المكاتب التجارية من الممكن استغلال هذه التقنية بعدة طرق لخدمة المهام العملية و تنظيمها و زيادة الإنتاجية فعلى سبيل المثال:
عند اضافة حساسات حركة لوحدات الإضاءة المتواجدة بغرف الإجتماعات يمكننا معرفة عما اذا كانت الغرفة محجوزة او من الممكن استخدامها و ربطها بالنظام المعلوماتي بالشركة.

المراكز التعليمية و المستشفيات:

الإضاءة و شدتها لها تاثير قوي على العملية التعليمية و الحالة الذهنية للطلاب .
فالطلاب بالمرحلة الإبتدائية يحتاجون إضاءة بلون ضوء النهار ( Day Light ) تساعدهم على النشاط و التفاعل بالطريقة المطلوبة
و بالقابل الطلاب في المراحل الأعلى يفضلون الإضاءة الهادئة ذات اللون اأصفر الدافئ (Warm Wight ) التي تساعدهم على التركيز و استيعاب المعلومات بوضوح.
بتطبيق تقنية انترنت و الأشياء عن طريق وحدات الليد يمكننا التحكم باضاءة الفصول الدراسية
بناءا على الفئة العمرية و العمليه التعليمية المستخدمه لهذه الفصول في وقت آى آى و من موقع.

You Might Also Like

No Comments

Leave a Reply